تحاول المرأة دائماً أن تغيّر طباع زوجها ولكن غالباً ما تفشل في ذلك. فمن أصعب الأمور التي قد تقوم بها الزوجة في الحياة الزوجية هي تغيير شريك حياتها. ولكن ما من شكّ بأنّ وجود المرأة في حياة الرجل، قد يدفعه إلى التقدّم في الحياة أو الفشل! لذلك كوني ذكية وحاولي تغييره نحو الأفضل من خلال هذه الطرق الفعّالة:
حين يتحكّم الأهل بحياتكِ الزوجية!
* ركّزي على مهاراته والأمور التي ينجح في القيام بها وحاولي تطويرها من خلال إعطائه المجاملات لتشجيعه.
* حاولي أن تقدّري أتعابه وأعماله، لأنّ ذلك سيشعره بالثقة بالنفس وسيساعده على بذل المزيد من المجهود للتقدّم.
* خطّطي معه للمشاريع المستقبلية وشاركيه في تحقيق الأحلام لتحفيزه على التطوّر وعدم الإستسلام.
* مع العلم بأنّه يحبّك حتماً كما أنت، ولكن إن كنت تريدين تغييره، عليك أن تقومي ببعض التنازلات وتغيّري الأمور التي تزعجه فيك، لأنّ ذلك سيشّجعه على تحسين العادات التي تزعجك فيه بدوره.
* كوني صبورة في التعامل معه وعبّري له عن حبّك الكبير والدائم له.
* فاجئيه من خلال تقديم الهدايا له، تقديراً لنجاحاته أو مساعدته لك.
* إعتمدي لغة الحوار الهادئ للتواصل معه وإبتعدي عن رفع الصوت أو الشتيمة… فالعصبية لا تحلّ المشاكل بل تساهم في تفاقمها.
* كوني خلّاقة ومارسي معه بعض النشاطات الترفيهية والمسليّة للإبتعاد عن الحياة الروتينية. لا تتردّدي في إعتماد هذه الخطوات التي ستساهم في تغيير زوجك إلى إنسان أفضل والتخلّص من الطباع الحادّة أو غير الناضجة.
