تدقّ عقارب الساعة مشيرة إلى تأخّر الوقت، وأنتِ ما زلت غير قادرة على النوم… تتقلّبين في السرير لتغيير وضعياتكِ، تستمعين إلى الموسيقى الهادئة، تطفئين كل الأضواء والإلكترونيات، ولكن لا نتيجة! فما العمل؟ عليكِ تجربة الحيل الغريبة والمضمونة التالية وستسرسلين في دقائق للنوم العميق الذي تنشدينه!
للمزيد: تعانين من الارق؟ إليك العلاج!
*أخفضي حرارة جسمكِ: لعلّ أبرز الأسباب الشائعة لعدم القدرة على النوم هو الإفراط في التدفئة، لأنّ جسمكِ لن يدخل مرحلة الغفو قبل أن تنخفض حرارتكِ الداخليّة وتستقرّ. لذلك، وفي حالة الأرق، تخلّصي من البطانيات السميكة، إفتحي الشباك قليلاً أو عدّلي المكيّف الهوائي. كذلك، تستطيعين الإستحمام بالماء الدافئ فهو كفيل برفع حرارة الجسم بشكل سريع، ثمّ خفضها ببطء بعد الإنتهاء.
* إستعيني بزيت اللافندر: من المعروف أنّ لزيت اللافندر أثراً مهدئاً ويساعد على التخفيف من الإرهاق والتوتّر. لذلك، ضعي بعض القطرات منه على وسادتكِ، تنفّسي بشكل منتظم وبطيء، وستجدين نفسكِ مستسلمة للنوم في غضون دقائق!
*إستلقي بوضعيّة الطفل: إستلقي على بطنكِ كالطفل، أديري وجهكِ جانباً، وأرخي عضلات جسمكِ من خلال ثني مفاصلكِ في وضعيّة مريحة. هذه الوضعيّة تساعدكِ بشكل كبير على النوم وتمنع التقلّب المستمّر الذي قد يزيد من حدّة وإستمرار الأرق.
*شدّي ثم ارخي جسمكِ: إبدأي بأصابع رجليكِ؛ قومي بشدّها لـ10 ثوانٍ ثمّ إرخائها للمدّة نفسها، ثمّ إنتقلي لبطّات الرجل مكرّرة الحركة ذاتها. بعدها، كرّري العمليّة مع الركبتين، الفخذين، اليدين، عضلات المعدة، الأكتاف، الرقبة وأخيراً الوجه. عمليّة الشدّ والإرخاء هذه كفيلة بإتعاب عضلاتكِ لفترة وجيزة، ولكنّها أيضاً تضمن لكِ بعد الإنتهاء إسترخاءاً تاماً يدفعكِ إلى النوم.
للمزيد: هل الارق دليل على الاصابة بالزهايمر؟
