في حال مرور بضعة أيام على ممارسة الجماع مع زوجك وتأخرت الدورة الشهرية عن موعدها، من الطبيعي أن تعتقدي أنك حامل! هل تعلمين ما هي علامات الحمل المبكرة وتلك التي تشير إلى الحمل الكاذب؟ تابعينا في هذا المقال لتحصلي على أبرز المعلومات حول هذا الموضوع.
- المزاجية الحادة: هل كنت تعانين أخيرًا من المزاجية الحادة ولا تعلمين السبب وراء ذلك؟ يعتبر هذا العارض من أعراض الحمل المبكرة! لذلك، في حال كنت تحاولين الحمل أخيرًا، اخضعي لفحص الحمل المنزلي وتأكدي أكثر من الموضوع.
- انتفاخ البطن: لا تستغربي في حال شعرت بالإنزعاج عند ارتدائك الملابس إذ يمكن للتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الأيام الأولى من الحمل أن تؤدي إلى شعورك بانتفاخ في البطن. لا يختلف هذا العارض كثيرًا عن ذلك الذي تشعرين به قبل موعد الدورة الشهرية بأيام. لكن إذا كنت تشكين أنك حامل، لا تهملي الموضوع وتأكدي أكثر من الأمر.
- التبول المتكرر: عند تغير مستوى الهرمون في الجسم، تزيد نسبة تدفق الدم إلى الكليتين، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حاجتك للتبول. في حال تبين أنك حامل، عليك أن تعلمي أنك لن تتمكني من التخلص من هذا العارض بسهولة إذ تزداد حدته مع تقدمك مراحل الحمل.
- الشعور بالتعب: لا أحد يعلم السبب وراء شعورك بالتعب والإرهاق خلال الأيام الأولى من الحمل إلا أن هذا الشعور يمكن أن يكون مرتبط بزيادة نسبة البروجستيرون في الجسم.
بعد أن عرضنا لك مختلف الأعراض التي يمكنك أن تعاني منها خلال الأيام الأولى من الحمل، عليك أن تبقي على علم بأبرز اعراض الحمل الكاذب والتي يمكنها أن تتضمن:
- تأخر الدورة الشهرية عن موعدها.
- الشعور بألم في المنطقة الأسفل من البطن.
- زيادة الوزن بشكلٍ مفاجئ.
- الشعور بالغثيان والقيء خلال فترة الصباح.
لذلك، تمكني من التفرقة بين الأمرين لتحدّدي ما إذ كنت حامل أم لا!
الجدير بالذكر أن في فترة التبويض تنطلق البويضة وتتجه إلى قناة فالوب، وتلتقي بالحيوان المنوي ويحدث التخصيب. من الضروري معرفة فترة التبويض بدقة حتى يحصل الحمل في شكل دقيق، لأن البويضات لا تعيش أكثر من 24 ساعة في حين يبقى الحيوان المنوي نشيطاً لعدة أيام.
أخيراً، على المرأة أن تعلم أن خلال الأيام الأولى من الحمل، تلاحظين نزول بقع من الدم نتيجة التصاق البويضة المخصبة في بطانة الرحم. غالبًا ما تعتقد بعض النساء أن هذا الدم هو بداية الدورة الشهرية ولكن يكون بداية الحمل. لذلك، انتبهي جيدًّا إلى هذا الموضوع.
