يحمل فصل الشتاء في خباياه، الكثير من الفيروسات والامراض التي تصيب الكبار والصغار. الاطفال، خاصّة ذات المناعة الاضعف هم أكثر عرضة لنزلات البرد وأمراض الشتاء القاسية والمزعجة. فنرى أأطفالنا الصغار يعانون من الزكام، الانفلوانزا، الحرارة المرتفعة، السعال والكحة الجافة أو الناشفة.
هذه الكحة الجافة التي تدوم اسابيع طويلة تؤثّر سلباً على حياة الطفل ونمط حياته: فهي تفقده القوة والحيوية لمتابعة نشاطاته الدراسية وتجبره على القيام بمجهود أكبر للتركيز لانها قد تنهكه في الليل والنهار وتجعله أسير الفراش لايام أو حتى لاسابيع طويلة.
وقد لايكون الطقس البارد وحده سبباً أساسياً للكحّة، فتنبّهي جيداً الى أن يكون جوّ منزلك نظيفاً من الدخان ونظام أكل طفلك سليماً اذا ما كان يعاني من حموضة المعدة .
وفي الحديث عن علاج الكحّة الجافة التي يعاني منها طفلك، تكثر التساؤلات عن مدى فعالية الاعشاب في التخلّص منها. هذه الاعشاب الطبيعية، تقدّم الكثير من الفوائد والحسنات التي قد لا نجدها في الكثير من المسكّنات التي يصفها لك الطبيب.
شراب الزنجبيل الساخن مع الحليب والعسل الابيض يعالج الكحّة الجافّة عند طفلك في أيام قليلة.
اليك أيضاً، شراب الجزر الطبيعي مع الفطور صباحاً يقدّم لطفلك الكثير من الفيتامينات الضرورية للرئتين للتخفيف من آثار الكحة والسعال.
أضيفي له في كوب الحليب يومياً ملعقة من العسل الطبيعي: فالعسل من أهم العلاجات الطبيعية والاكثر شهرة في علاج الكحّة الجافة.
احرصي في أيام الشتاء، على تدفئة ابنك جيداً : ملابس من الصوف، قفازات ووشاح يلفّ به عنقه تجنّباً للهواء البارد والمزعج. قدّمي له شراب اليانسون صباحاً ومساءً، فهذا يساعده على التخلّص من البلغم في الرئتين.
ويبقى طفلك بين يديك سيدتي، لتؤمّني له بيئة نظيفة وآمنة ليكبر فيها بعيداً من الامراض والاوبئة التي تضرّ صحتّه و تؤثّر على نموّه.
