تسألين عن تطورات الطفل في الشهر الثامن؟ يقدّم لك موقع عائلتي مجموعة من المعالم التي تظهر في الشهر الثامن من عمر طفلك.
مع اقتراب طفلك من الشهر الثامن من عمره، من المرجح أن يصبح أكثر قدرة على الحركة والتعبير بصوته. يواصل أيضًا استكشاف العالم من حوله من خلال إحضار الأشياء إلى فمه ومن المحتمل أن يكون سعيد بقدراته الجديدة المكتشفة. أمّا أبرز تطوّرات الطفل في الشهر الثامن الأخرى فتقرأين عنها بالتفصيل في هذه المقالة، بعدما كتبت لك عن حركات الطفل في الشهر الخامس.
تطورات الطفل في الشهر الثامن: الحركة والإدراك
يتغير الأطفال ويتطورون مع العالم من حولهم، لذلك قد تلمس الأمهات تطوّرات جديدة في هذا العمر. على سبيل المثال نذكر التطوّرات التالية:
- قد يحاول طفلك الإمساك بأشياء محظورة وسحبها
- قد يحاول الدخول إلى الخزائن التي تم عزله عنها
- قد يحاول اللعب بأشياء ليس من المفترض أن تكون ألعابًا
- يمكنه التقاط الأشياء بإبهامه وأصابعه
- يصبح أقوى بدنيًا ويجعل ارتداء الملابس وتغيير الحفاضات أكثر صعوبة
- يمكنه التدحرج من الأمام إلى الخلف أو من الخلف إلى الأمام في أي لحظة
إقرأي أيضًا: حركات الطفل بعمر 6 أشهر وأهم المعالم الأخرى
تطورات الطفل في الشهر الثامن: الأكل
الآن بعد أن أصبح طفلك محترفًا في تناول الأطعمة الصلبة، يمكنك البدء في تغيير نظامه الغذائي قليلًا. حاولي تقديم بعض النكهات الجديدة لتوسيع حنك طفلك مع الانتباه إلى مخاطر الاختناق بالإضافة إلى تطوير مهارات طفلك في المضغ والبلع.
في الواقع، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، يحتاج الطفل في الشهر الثامن إلى ما بين 750 و 900 سعرة حرارية يوميًا، منها حوالي 400 إلى 500 سعرة حرارية يجب أن يأتي من حليب الأم أو الحليب الاصطناعي.
إليك أيضًا: تمارين الطفل في الشهر الرابع بداية لعلاقة تفاعلية
تطورات الطفل في الشهر الثامن: النوم
عندما يتعلّق الأمر بالنوم، فإن أحد التطورات البارزة في هذا العمر هو أنه من المرجح أن يكون جدول نوم طفلك أصبح أكثر قابلية للتنبؤ به مع قيلولات النهار.
بشكل عام، فإن نومه في هذا العمر يصل إلى حوالي 14 ساعة. ومع ذلك، فإن تحديد الوقت الذي يجب أن ينام فيه طفلك ليلًا يعتمد إلى حد كبير على نظام عائلتك. ومع ذلك، إنّ الحصول على نفس وقت النوم ووقت الاستيقاظ ووقت القيلولة ووقت الوجبات ووقت اللعب يساعد طفلك على الشعور بالأمان. كما أنه سيجعل وقت النوم أكثر سلاسة لأن طفلك سيعرف ما يمكن توقعه.
وأخيرًا، 10 جوانب لا تقارني فيها طفلك مع أحد بل احتفلي به!
