منى.نصار منى.نصار 12-06-2018
لا تصدّقي هذه المعتقدات الخاطئة فيما يتعلق بتصرفات إبنك المراهق، فهي تزيد الطين بلة!

لا يخفى على أي أم أن مرحلة المراهقة تعتبر دقيقة للغاية، وأن التعامل مع المراهق ليس بالأمر السهل على الإطلاق… ولكن هل تعلمين أنّ هناك عمر محدد بيّنت الدراسات أنه الأكثر دقّة في هذا الخصوص؟ إكتشفيه في ما يلي، إلى جانب كيفية التصرف في هذه المرحلة للخروج منها بأفضل سلوك ممكن.

ias

عمر "المخاطرات"

إنّه عمر الـ14! هذا ما كشفته Sarah-Jayne Blakemore، وهي عالمة أعصاب في جامعة University College في لندن، بعد إجراء دراسات عديدة على سلوك المراهق في مختلف المراحل العمرية، وبالتحديد ما بين سن الـ11 وأوائل العشرينات.

ففي هذه العمر بالتحديد، يتفاعل دماغ إبنكِ بحدّة أكبر مع التغيرات الجسدية، الهرمونية والنفسية، ما ينجم عنه ميل أكبر إلى التصرفات المتهوّرة والخيارات غير الملائمة.

هذا وتبيّن أن المراهق في سن الـ14 هو أكثر عرضة للشعور بالإحراج، التأثر بالأصدقاء من حوله، كما عدم الإكتراث أو التعلم من العقاب مقارنة بالطفل الأصغر سناً.

كيف تتعاملين مع إبنكِ في هذه المرحلة؟

أبقي المعطيات المذكورة أعلاه في ذهنكِ، وتذكّري أن العقاب ليس دائماً الحلّ مع إبنكِ المراهق، خصوصاً في ظلّ غياب تفسير يشرح أسبابه.

حاولي قدر الإمكان إبقاء أبواب الحوار مفتوحة، ولكن دون أن تفرضيه ولو بشكل غير مباشر. أتركي له حرّية الخيار في إنتقاء التوقيت وحتّى الأسلوب الذي يناسبه لإخبارك بما يجري معه أو إستشارته، ودعيه يشعر بأنكِ دائماً إلى جانبه لمساعدته وتوجيهه وليس معاقبته ومحاسبته على تصرفاته الخاطئة.

من المهم في هذا الخصوص أيضاً أن يشعر إبنكِ بأنكِ تثقين به ولا تنظرين نحوه كطفل، ولكن لا تدعي الأمور تخرج عن سيطرتكِ، خصوصاً وأن خياراته قد لا تكون كلّها مسؤولة ومنكطقية. لذلك، أشرفي على تصرفاته بطريقة غير واضحة لتطمئني بأنّه يسلك المسار الصحيح.

ختاماً، لا تنسي أنّ ما يمرّ به إبنكِ طبيعي للغاية، لا بل ضروري لإنتقالٍ سليم من الطفولة إلى الرشد. فحاولي تفهمه قدر الإمكان ووضع نفسكِ مكانه، بدلاً عن إطلاق الأحكام والتصرف بقسوة أو إنفعال طيلة الوقت!

إقرئي المزيد: لا تصدّقي هذه المعتقدات الخاطئة فيما يتعلق بتصرفات إبنك المراهق، فهي تزيد الطين بلة!

الأمومة والطفل التعامل مع المراهق المراهقة سوشيل ترند

مقالات ذات صلة

10 عادات دراسية تُعيد طفلك إلى السكّة بعد التعلّم عن بُعد
الأمومة والطفل 10 عادات دراسية تُعيد طفلك إلى السكّة بعد التعلّم عن بُعد
التعلّم بهدوء من أبرز الخطوات!
Couch, Furniture, Person
الأم والطفل كيف أسيطر على غضبي مع طفلي؟
يستغرق تغيير نمط التربية وقتًا طويلًا!
Face, Person, Human
ارتفاع درجة الحرارة عند الاطفال بدون سبب وطرق العلاج
إرتفاع درجة حرارة الطفل بين الأسباب وطرق العلاج!
Newborn, Person, Baby
الأم والطفل قيلولة الطفل بعمر السنتين وفوائدها على صحته الجسدية والعقلية
الروتين أساسي للحفاظ على القيلولة!
أنا أم تسمح لأطفالها بالأكل ليلًا ولا يعانون من السمنة
الأم والطفل أنا أم تسمح لأطفالها بالأكل ليلًا ولا يعانون من السمنة
بشروط صحيّة!
مراحل نمو الطفل بعد الولادة
الأم والرضيع مراحل نمو الطفل بعد الولادة بستة أشهر
وبالأسابيع!
بكاء الطفل الشديد قبل النوم
الأم والطفل بكاء الطفل الشديد قبل النوم: الأسباب وحيل التعامل مع الموقف
اختاري ملابس النوم الفضفاضة!
اسباب وطرق علاج احمرار عين الطفل
أمراض الطفولة احمرار عين الطفل: الأسباب وطرق العلاج
طرق علاج بسيطة وفعالة!
عناصر غذائية تعزز مناعة طفلك وتحميه من الأمراض لمدى الحياة!
الأم والرضيع ما هي العناصر الغذائيّة التي تعزّز مناعة طفلك؟
ولكن مهلا هي موجودة كلّها في مكان واحد!
تنفس الطفل من بطنه
الأم والرضيع تنفّس الطفل حديث الولادة من بطنه: أبرز المعلومات والنصائح
قد يكون إنذارًا!
طفلك متعب؟ معلومات مهمّة على كل أمّ الاطلاع عليها
الأمومة والطفل طفلك متعب؟ معلومات مهمّة على كل أمّ الاطلاع عليها
للراحة فوائد أساسية لنمو طفلك!
زيادة التركيز والفهم لدى الأطفال
الأم والطفل زيادة التركيز والفهم لدى الأطفال: 10 طرق فعّالة!
تحسين النوم، خطوة ضروربة!

تابعينا على