mirella.eid mirella.eid 28-10-2020
5 نصائح لتنمية التعاطف لدى طفل الثلاث سنوات

التعاطف والتصرف الحسن من الأشياء المهمة التي تجعل طفلك محبوباً كما تعلّمه كيف يشعر مع غيره في مواقف معيّنة ويستجيب بالطريقة المناسبة، ويُمكن أن تبدئي في تنميتها لديه في عمر الثلاث سنوات.

ias

غالباً ما ننشغل في تعليم أطفالنا الحروف والأرقام في سنٍّ مبكرة، وننسى أهمية المهارات الحياتية التي يحتاجها أطفالنا والتي لا تكون متوافرة عادةً في الكتب الدراسية… والتعاطف يُعد من أهمّها؛ في ما يلي نقدّم أبرز النصائح التي تساعدك على تنمية هذه المهارة لدى طفل الثلاث سنوات.

أظهري له معنى التعاطف

أو بمعنى آخر، قدّمي له نموذجاً عن التعاطف من خلال طريقة تعاملك معه أو مع المحيطين بك أمامه؛ فالأطفال يميلون إلى التعلّم عن طريق تقليد تصرّفاتك وسلوكياتك. عندما تتعاملين مع الآخرين بلطف واهتمام، يتعلّم الطفل من المثال الذي تقدمينه له.

علّميه تسمية مشاعره

إنّ التعاطف هو قدرة الشخص على تخيل ما يشعر به الآخر والإستجابة له بالشكل المناسب؛ ولا يُمكن تنمية التعاطف لدى الطفل إذا لم يكن يستطيع تسمية مشاعره.

أحياناً، عندما يكون طفلنا حزيناً أو غاضباً أو محبطاً، نسارع إلى محاولة تهدئته لأننا نريد حمايته من الألم. ولكننا ننسى أنّ هذه المشاعر هي جزء من حياته ولا بدّ له من تعلّم كيفية التعامل معها. في الواقع، إنّ تصنيف المشاعر الصعبة وتسميتها يُساعد الطفل على التعامل معها كما يتيح له فرصة التعاطف مع الآخرين.

إستخدمي لعبة التظاهر

ومن الطرق التي يُمكنك اعتمادها لتنمية التعاطف لدى طفل الثلاث سنوات، لعبة التظاهر حيث يُمكنك أن توكلي له دوراً معيناً ستوجب منه إظهار التعاطف لمن حوله أو ربّما للدمية التي تستخدمينها في لعبة التظاهر. على سبيل المثال، تخيلي أنّ طفلك لم يسمح مثلاً للدمية بمشاركته الشوكولاتة، عندها يُمكن أن تسأليه: "هل يُمكنك تخيّل ما تشعر به الدمية؟"

إمدحي سلوكه المتعاطف

عندما يقوم طفلك بعمل لطيف، إمدحي سلوكه وكوني واضحة في ذلك، على سبيل المثال: "أنا فخورة جداً بك، لقد تصرّفت بلطفٍ كبير حين شاركت لعبتك مع أخيك الصغير، هل ترى كم أنّه سعيد؟! أنظر كيف يبتسم!".

كوني صبورة

وأخيراً، تذكّري أنّك لا تستطيعين تنمية هذه المهارة لدى طفلك بالقوّة أو بردود الفعل المبالغ بها، كوني صبورة؛ فالتعاطف هو عبارة عن مهارة معقدة يستمر تطورها مع نمو الطفل.

والآن، إليك كيف تتعاملين مع الطفل العنيد!

الأمومة والطفل الأم والطفل الام الكلاسيكية تربية الطفل

مقالات ذات صلة

ألعاب صيفية تنمي مهارات طفلك الحركية
الأمومة والطفل 5 ألعاب صيفية تعلّم طفلك الصغير المشي
الفقاعات تشجّع طفلك على التنقّل!
الأمومة والطفل مشروبات صحية صيفية منعشة للأطفال تزيد من مناعتهم
عززي من مناعة أطفالك في الصيف!
معلومات جديدة عن حليب الأم مقابل الحليب المركب
الأمومة والطفل معلومات جديدة مدهشة عن حليب الأم مقابل الحليب الاصطناعي
الرضاعة الطبيعية قد تسبب التسمم الرضيع!
الأمومة والطفل " أمي أنا أحب صديقي في الصف" هكذا يجب أن تتصرّفي
لا تستهيني بمشاعرها!
Swimming, Water, Person
الأمومة والطفل أنا أم لا أجيد السباحة ولم أنقل هذا الخوف إلى أطفالي!
أشكر ربّي أنني لا أخاف من تحميم أطفالي!
الأمومة والطفل "لا تلمس هذا الغرض" أخطاء خلال المحادثة مع أطفالك يجب التوقف عن ارتكابها
توقفي عن إرتكاب هذه الأخطاء!
تحديات تعليم البرمجة للأطفال
الأمومة والطفل تعليم البرمجة للأطفال: تحديات يجب التعرّف عليها!
يجب ألا يتأثر الآباء بالرأي العام وبموضة تعليم الأطفال البرمجة!
كيفية تعليم الولد من خلال الأنشطة الصيفية
الأمومة والطفل 5 أنشطة صيفية تحافظ على نشاط طفلك الذهني
عندما يلعب الشطرنج مع والده...
Person, Human, Car
الأمومة والطفل دراسة جديدة: تلوث الهواء يمكن أن يؤذي دماغ طفلك
دراسة من أجل صنع سياسة مستنيرة في المستقبل!
الأمومة والطفل طفلك يرفض مشاركة ألعابه مع إخوته: هكذا تُنمين روح المشاركة بداخله!
كوني القدوة له!
إيجابيات النوادي الصيفية للأطفال
الأمومة والطفل إيجابيات النوادي الصيفية للأطفال تتخطّى فكرة التعويض عن المدرسة
تعلّم مهارات الحياة الحيوية!
وسعي أفاق طفلك بتعلم البرمجة خلال عطلة الصيف
الأم والطفل عائلتي تلتقي مهندسة الكمبيوتر والبرمجة الاء الزبن للحديث عن أهمية تعليم البرمجة للأطفال
تعرفي على أهمية تعليم البرمجة للأطفال وأبرز مستوياتها

تابعينا على