منى.نصار منى.نصار 13-04-2018
فيتامين أساسي لصغارنا لا يمكن إستمداده من الطعام

دائماً ما نحرص كأمهات على تقديم الأفضل لصغارنا من ناحية الغذاء السليم والمتنوع، وذلك لتغطية حاجاتهم اليومية من الفيتامينات والمعادن… ولكن هل تعلمين أنكِ على الأرجح تغفلين نوعاً أساسياً من الفيتامينات لا يمكن إستمداده من الطعام أو حتّى من المكملات الغذائية، وهو ضروري لنمو أطفالنا على الصعيد الذهني، النفسي والإجتماعي؟

ias

إنّه الفيتامين "كلّا"!

فيتامين أساسي لصغارنا لا يمكن إستمداده من الطعام
فيتامين أساسي لصغارنا لا يمكن إستمداده من الطعام

فللأسف، يعاني الكثير من أطفالنا من نقص حاد في فيتامين "كلّا"، وذلك بسبب حرصنا الدائم على تزويدهم دون أي رفض أو إستثناء بكل كما يطلبونه، ظنّاً أنّنا بذلك نؤمن لهم السعادة المطلقة. ولكن هذا الفيتامين الذي يستطيع الأهل وحدهم منحه ضروري للغاية، وأكثر من أي وقت مضى.

تداعيات لا يستهان بها

فما هي نتيجة نقص هذا الفيتامين والموافقة على منح صغارنا كلّ ما يطلبونه؟ سينتهي بنا الأمر كأمهات لأطفال مدلّلين، مزاجيين، متطلبين ولا يظهرون أي من علامات التقدير والإمتنان لما يحصلون عليه. كذلك، من الملحوظ أن الذين يعانون من نقص هذا "الفيتامين" يجدون صعوبة كبرى في التأقلم والإنسجام مع الأطفال الآخرين من سنّهم في المدرسة.

الرغبة بالمزيد

فحسب خبراء النفس، تزويد الطفل بكل ما يطلبه بإستمرار يدفعه إلى الرغبة بالحصول على المزيد ثمّ المزيد لإرضاء نفسه. فالدراجة التي كانت تفرحه سابقاً على سبيل المثال لن تعود كافية، وسيرغب بشراء ألعاب أكثر، أو حتّى يشعر بالملل سريعاً من طراز معين والرغبة الدائمة بتجديدها وشراء تصاميم أحدث.

التوازن ضروري

فما الحلّ؟ إنّه الإعتدال؛ فليس من الخطأ أن نمنح صغارنا ما يتمنونه من وقت إلى آخر، ولكن علينا أيضاً أن نتعلم وضع حدود معيّنة. فلنتذكّر التفوه بكلمة "كلا" دون الشعور بالذنب من وقت إلى آخر، لتذكير الطفل أن الحصول على إمتنيازات كهذه ليست أمراً مسلماً به ويجب أن يحصل فور تفوهه بكلمة "أريد هذا".

بالطبع، لن يكون الأمر دائماً بمنتهى السهولة، خصوصاً إن كان طفلكِ دون سنّ الخامسة، إذ سيكون عليكِ التعامل مع نوبات الغضب، لديه خصوصاً خارج المنزل.

ولكن تدريجياً، سيبدأ بالإعتياد على جرعات الفيتامين "كلّا"، لا بل أنّها ستنعكس إيجاباً على سلوكه، وتحضّره بشكل أفضل للمستقبل!

إقرئي المزيد: 4 امور قومي بها على الفور عندما يثير طفلك جنونك بفوضويته!

الأمومة والطفل الحياة العائلية اساليب المعاملة الوالدية

مقالات ذات صلة

طرق تساعد الأمهات على التحلي بالمزيد من الصبر في التعامل مع أطفالهم
اساليب المعاملة الوالدية 5 طرق تساعد الأمهات على التحلي بالمزيد من الصبر في التعامل مع أطفالهم
تعرفي عليها!
كيفية تصحيح اخطاء الطفل من دون التأثير سلباً على شخصيته
اساليب المعاملة الوالدية 3 قواعد ذهبية لتصححي أخطاء طفلك من دون التأثير سلباً على شخصيته
خذيها بعين الإعتبار كلما أخطأ طفلك!
جمل مزعجة تسمعها ام البنات
اساليب المعاملة الوالدية 3 جمل مزعجة تسمع بها أم البنات
سئمت منها!
أنا أم تنام بجانب طفلها
اساليب المعاملة الوالدية أنا أم تنام بجانب طفلها ولم أخسر علاقتي بزوجي!
ابني من الأطفال الذين ينامون نومًا عميقًا طوال الليل!
Person, Human, People
اساليب المعاملة الوالدية 6 جمل مزعجة تسمعها أم الولد كثيراً!
سئمت منها حقًا!
طرق تساعدين فيها طفلك الوحيد على ألا يشعر بالوحدة
اساليب المعاملة الوالدية 3 طرق تساعدين فيها طفلك الوحيد على ألا يشعر بالوحدة
إطلعي عليها!
دعاء للوالدين بطول العمر
اساليب المعاملة الوالدية دعاء للوالدين بطول العمر علّميها لطفلك!
أدعي لأهلك بهذه الأدعية!
طرق تعليم الطفل مهارة اتخاذ القرارات لئلا يكون متردداً
اساليب المعاملة الوالدية كيف تعلمين طفلك مهارة اتخاذ القرارات لئلا يعاني من التردد؟
نصائح ستفيد طفلك حاضراً ومستقبلاً!
أهل البنات أكثر عرضة للطلاق من أهل الصبيان
اساليب المعاملة الوالدية دراسة: أهل البنات أكثر عرضة للطلاق من أهل الصبيان
وبخاصةٍ في فترة المراهقة!
طرق التعامل مع الطفل الزنان كثير البكاء
اساليب المعاملة الوالدية 3 طرق تسهل عليك التعامل مع الطفل الزنان كثير البكاء
إطلعي عليها!
آداب التعامل داخل المنزل
اساليب المعاملة الوالدية آداب التعامل داخل المنزل ودور الأهل فيها
كوني القدوة!
ما عليك فعله في منتصف نوبة الغضب التي يمر بها طفلك
اساليب المعاملة الوالدية 3 أمور فقط تفيدك أثناء نوبة غضب طفلك!
قومي بها

تابعينا على