تتحدثين دومًا عن الثقة بالنفس كما تسمعين الآخرين من حولك يتحدثون عن هذا الموضوع لكن هل فعلًا تفهمين المعنى الحقيقي لهذه الكلمة؟ الثقة بالنفس هي الطريقة التي تحددين من خلالها شخصيتك وترين نفسك وتقيّميها. فالثقة بالنفس ليست من الجينات الموروثة بل تكتسبينها وتتعلمينها في كنف عائلتك. إن عائلتك القريبة والبيئة التي تعيشين فيها والعلاقات التي تجمع أفراد عائلتك، كلها عناصر أساسية لبناء ثقتك بنفسك. لسوء الحظ يفشل العديد من الأهل في تأمين الدعم الصحيح لأطفالهم من أجل بناء شخصيتهم. إليك بعض الطرق التي يمكنك تطبيقها لتعزيز ثقتك بنفسك وبالتالي لتصبحي أكثر سعادة:
تحليل الخط يكشف مشاكلك الصحية والنفسية
تجنّبي الأمور السلبية: تجاهلي النقد السلبي والتعليقات التي واجهتها منذ نشأتك وحتى الآن. فلا يمكن للآخرين أن يحددوا من أنت. أنت الوحيدة القادرة على تحديد هويتك.
لا تأخذي الأمور بطريقة شخصية: ستلاحظين أنك تميلين أحيانًا من دون أن تعي إلى اعتبار أن أحداث وظروف وتجارب معينة موجهة ضدك شخصيًا. لكن في الحقيقة لا أحد يحاول الاعتداء عليك. إذ غالبًا ما تنظرين إلى نفسك بطريقة سلبية وستنعكس هذه النظرة على الآخرين فتتصورين أنهم يهاجمونك. لا تأخذي الأمور بطريقة شخصية واعرفي أن تصرفات الأشخاص وقراراتهم ليست موجهة ضدك.
نظّمي حياتك: اكتشفي ما تريدينه في الحياة بالفعل. غيّري نمط حياتك بطريقة تناسبك وتجعلك أكثر راحة. ضعي خطة وهدفًا نصب عينيك. فعندما تكتشفين نفسك تصبحين أكثر استقرارًا والاستقرار مفتاح الثقة.
تعلّمي أن تسيطري على ردّات فعلك: اكتشفي مشاعرك وتخطّي نفسك. فعندما تفهمين سبب مشاعرك ستتمكّنين من السيطرة بطريقة أفضل على ردّات فعلك مما يغيّر مشاعرك بطريقة تلقائية.
التواصل والتعبير عن الأفكار والمشاعر: إن التواصل مفتاح النجاح. لا تقمعي مشاعرك وأفكارك بالعكس عبّري بحرية لكن احرصي دومًا على السيطرة على ردّات فعلك. أنت تستحقين أن تعبّري عن مشاعرك وأفكارك تمامًا مثل الآخرين.
لا تخافي من النقد: إن هذه النقطة مرتبطة بالفكرة السابقة. فالخوف من التعرض للنقد أو الإذلال هو السبب الرئيس الذي يدفعنا إلى قمع أنفسنا وبالتالي إلى التفاعل بطريقة مبالغ بها. إن الأشخاص الذين يوجهون وسيوجهون إليك انتقادات هم أشخاص ضعفاء ولا يشعرون بالثقة إلا عندما يقلّلون من شأن الآخرين. لا يمكن لأي أحد أن يقلل من شأنك إلاّ بموافقتك.
تخلّصي من الحلقة المدمّرة: ابتعدي عن أي شيء أو أي شخص يؤثر عليك بطريقة سلبية. فإذا كنت تتخبطين بحلقة مدمّرة في حياتك مثل علاقة عاطفية أو إدمان أو عادة ما أو غيرها عليك أن تكسري هذه الحلقة على الفور وتضعي حدًا لهذا العذاب الذي لا ينتهي.
لا تنتظري الحصول على موافقة الآخرين لتعي مدى أهميتك
حلّلي شخصيّتكِ من أفلامكِ المفضّلة!
