mirella.eid mirella.eid 30-11-2020
طرق التعامل مع عصبية الطفل في عمر السنتين

غالباً ما تضّح عصبية الطفل في عمر السنتين حيث تنعكس عبر سلوكيات معينة مثل الضرب أو العض أو الرفس، الصراخ، أو التخريب والتكسير وبعثرة الأشياء.

ias

إذا كنت أم لطفل عصبي وتخشين من التعامل معه بطريقةٍ قد تزيد عصبيته أوتنعكس سلباً على شخصيته في المستقبل، فننصحك بالإطلاع على الأساليب التربوية الإيجابية والفعالة التي نقدمها في ما يلي.

تجاهلي بعض السلوكيات

عندما يشعر الطفل أنّه مراقب طيلة الوقت، يُصبح أكثر توتراً وعصبية، لذا يجب تطبيق ما يُعرف بـ"المسافة التربوية"، وهو المفهوم الذي وصفه الدكتور جاسم المطوع كمفتاح العلاقة الناجحة مع الأطفال من أجل نيل ثقتهم. ويتمثّل هذا المفهوم في التغاضي عن بعض الأخطاء التي يرتكبها الطفل والتوقف عن محاسبته على كل خطأ.

ساعدي طفلك على تسمية مشاعره ولا تمنعيها

عندما يتمكّن طفلك من تسميه مشاعره والتعرّف عليها، يُصبح أكثر استعداداً للتحكم بها. لا تفكّري أبداً في إيقاف تلك المشاعر حتى ولو كانت سلبية بل دعيه يتعرّف عليها عبر استخدام عبارات مثل: "يمكنني أن ألاحظ غضبك"، أو "يبدو أنّك منزعج أو مستاء حقاً".

أظهري له التعاطف

بدلاً من التعليقات السلبية التي ستعلّم طفلك أنّ الطريقة التي يشعر بها خاطئة، حاولي الإستماع إلى مشاعره والتعاطف معها عبر القول مثلاً: "أنا أفهم تماماً ما تشعر به"، "لو كنت مكانك، لشعرت بالمثل"، ثمّ احضنيه واظهري دعمك له وثقتك به.

راقبي المواد التي يشاهدها

حتى ولو كنت تحرصين على عدم تعريض طفلك في عمر السنتين لشاشة الهاتف أو الآيباد إلّا أنّه قد يتواجد أحياناً معك أثناء مشاهدة التلفاز. وهنا، يجب عليك الإنتباه إلى المواد التي تُعرض بوجود طفلك؛ هل هناك عنف لفظي أو جسدي أو تخريبٍ وتكسير؟!

راقبي تصرفاتك

وأخيراً، كيف يُمكن لطفلك أن يكون هادئاً إذا كنت تتحدثين بصوتٍ مرتفع في المنزل أو تصرخين عليه في كلّ مرّةٍ يخطئ فيها؟! لذلك، من المهم جداً أن تراقبي نفسك وتصرفاتك لأنّ الطفل ينظر لك كقدوة له ويحاول أن يتعلّم منك عبر تقليد ما تقومين به، وبالتالي قد تنعكس عصبيتك عليه.

والآن، صدقي أو لا تصدقي، نوبات الغضب التي تصيب طفلك نعمة وهذه الأسباب!

الأمومة والطفل الأم والطفل الام الكلاسيكية تربية الطفل

مقالات ذات صلة

الأمومة والطفل " أمي أنا أحب صديقي في الصف" هكذا يجب أن تتصرّفي
لا تستهيني بمشاعرها!
كيفية تعليم الولد من خلال الأنشطة الصيفية
الأمومة والطفل 5 أنشطة صيفية تحافظ على نشاط طفلك الذهني
عندما يلعب الشطرنج مع والده...
تحديات تعليم البرمجة للأطفال
الأمومة والطفل تعليم البرمجة للأطفال: تحديات يجب التعرّف عليها!
يجب ألا يتأثر الآباء بالرأي العام وبموضة تعليم الأطفال البرمجة!
معلومات جديدة عن حليب الأم مقابل الحليب المركب
الأمومة والطفل معلومات جديدة مدهشة عن حليب الأم مقابل الحليب الاصطناعي
الرضاعة الطبيعية قد تسبب التسمم الرضيع!
Swimming, Water, Person
الأمومة والطفل أنا أم لا أجيد السباحة ولم أنقل هذا الخوف إلى أطفالي!
أشكر ربّي أنني لا أخاف من تحميم أطفالي!
Person, Human, Car
الأمومة والطفل دراسة جديدة: تلوث الهواء يمكن أن يؤذي دماغ طفلك
دراسة من أجل صنع سياسة مستنيرة في المستقبل!
الأمومة والطفل طفلك يرفض مشاركة ألعابه مع إخوته: هكذا تُنمين روح المشاركة بداخله!
كوني القدوة له!
فوائد السباحة على صحة الأطفال
الأمومة والطفل 5 فوائد صحية للسباحة على الأطفال الصغار
إيجابيات النوادي الصيفية للأطفال
الأمومة والطفل إيجابيات النوادي الصيفية للأطفال تتخطّى فكرة التعويض عن المدرسة
تعلّم مهارات الحياة الحيوية!
الأمومة والطفل مشروبات صحية صيفية منعشة للأطفال تزيد من مناعتهم
عززي من مناعة أطفالك في الصيف!
الأمومة والطفل "لا تلمس هذا الغرض" أخطاء خلال المحادثة مع أطفالك يجب التوقف عن ارتكابها
توقفي عن إرتكاب هذه الأخطاء!
وسعي أفاق طفلك بتعلم البرمجة خلال عطلة الصيف
الأم والطفل عائلتي تلتقي مهندسة الكمبيوتر والبرمجة الاء الزبن للحديث عن أهمية تعليم البرمجة للأطفال
تعرفي على أهمية تعليم البرمجة للأطفال وأبرز مستوياتها

تابعينا على