mirella.eid mirella.eid 15-09-2020
دراسة تكشف لماذا يصعب علينا تذكر أي تجارب من طفلوتنا المبكرة

هل تساءلت يوماً عن السبب العلمي وراء نسياننا التام للأحداث أو التجارب التي حصلت معنا خلال طفولتنا المبكرة أو عما يجعل الطفل ينسى ما تعلّمه؟ !

ias

بعد الدراسة التي كشفت عن المهارة الصعبة التي يعرفها الطفل قبل أن ينطق حتى، جاءت الدراسة التي نُشرت في مجلة تنمية الطفل يوم 19 أغسطس 2020 لتجيبك على هذا السؤال.

أظهرت الدراسات التي أُجريت على الأشخاص البالغين أنّ الحالة المزاجية تؤثر على التفكير؛ بمعنى آخر، نحن نتذكّر التجارب التي مررنا بها عندما نكون في الحالة المزاجية نفسها. ولكن، هل ينطبق ذلك أيضاً على الأطفال؟

> تقول البروفسورة ورئيسة مجموعة أبحاث علم النفس التنموي، سابين سيهاغن في جامعة Ruhr-Universität Bochum (RUB): "من المدهش أنّه لم يتم فهم ما إذا كانت التقلبات المزاجية لدى الأطفال تؤثر على التعلم والذاكرة لديهم".

لا يُمكن التنبؤ بمزاج الطفل؛ في لحظةٍ، تجدينه يلعب ويمرح وكأنّ الدنيا لا تسعه، وفي الأخرى، تحتارين كيف تهدئينه. تقول البروفسورة ورئيسة مجموعة أبحاث علم النفس التنموي، سابين سيهاغن في جامعة Ruhr-Universität Bochum (RUB): "من المدهش أنّه لم يتم فهم ما إذا كانت التقلبات المزاجية لدى الأطفال تؤثر على التعلم والذاكرة لديهم".

لمعرفة ما إذا كانت هذه الظاهرة، المعروفة باسم "الذاكرة المعتمدة على الحالة"، موجودة أيضاً لدى الأطفال، أجرى الباحثون من جامعة RUB دراستهم على 96 طفل يبلغون من العمر 9 أشهر.

كخطوة أولى، قام الأطفال بأنشطة هادئة مع أهلهم مثل تصفح صور في كتاب أو اللهو والتنقل. بعد ذلك، شاهدوا أحد الأشخاص وهو يؤدي حركات بدمية يدوية. وحاول الباحثون ملاحظة ما إذا كان الأطفال سيقلدونه بعد ربع ساعةٍ أم لا. قبل بدء الإختبار بقليل، تمّ وضع بعض الأطفال في الحالة نفسها التي كانوا يتعلمون فيها، بينما وُضع البعض الآخر في حالة مزاجية مختلفة من خلال لعب ألعاب معاكسة.

فتبيّن أنّ الأطفال الذين كانوا في حالة مزاجية مختلفة عند التعلم عما كانوا عليه عند تذكر ما تعلموه لم يتمكنوا من محاكاة الحركات التي قام بها الشخص مع الدمية. تقول سيهاغن: "يشير ذلك إلى أنّ التقلبات في الحالة المزاجية في مثل هذا العمر قد تمنع الوصول إلى محتوى الذاكرة". ويفترض الباحثون أن يكون هذا هو التفسير لحقيقة أنّ البالغين لا يستطيعون تذكر أي تجارب من طفولتهم المبكرة.

والآن، ما رأيك في معرفة ما يميز الطفل الذي يولد برأس كبير بحسب الدراسات؟

الأمومة والطفل الأم والطفل الام الكلاسيكية

مقالات ذات صلة

فوائد السباحة على صحة الأطفال
الأمومة والطفل 5 فوائد صحية للسباحة على الأطفال الصغار
كيفية تعليم الولد من خلال الأنشطة الصيفية
الأمومة والطفل 5 أنشطة صيفية تحافظ على نشاط طفلك الذهني
عندما يلعب الشطرنج مع والده...
وسعي أفاق طفلك بتعلم البرمجة خلال عطلة الصيف
الأم والطفل عائلتي تلتقي مهندسة الكمبيوتر والبرمجة الاء الزبن للحديث عن أهمية تعليم البرمجة للأطفال
تعرفي على أهمية تعليم البرمجة للأطفال وأبرز مستوياتها
تحديات تعليم البرمجة للأطفال
الأمومة والطفل تعليم البرمجة للأطفال: تحديات يجب التعرّف عليها!
يجب ألا يتأثر الآباء بالرأي العام وبموضة تعليم الأطفال البرمجة!
الأمومة والطفل " أمي أنا أحب صديقي في الصف" هكذا يجب أن تتصرّفي
لا تستهيني بمشاعرها!
Swimming, Water, Person
الأمومة والطفل أنا أم لا أجيد السباحة ولم أنقل هذا الخوف إلى أطفالي!
أشكر ربّي أنني لا أخاف من تحميم أطفالي!
Person, Human, Car
الأمومة والطفل دراسة جديدة: تلوث الهواء يمكن أن يؤذي دماغ طفلك
دراسة من أجل صنع سياسة مستنيرة في المستقبل!
ألعاب صيفية تنمي مهارات طفلك الحركية
الأمومة والطفل 5 ألعاب صيفية تعلّم طفلك الصغير المشي
الفقاعات تشجّع طفلك على التنقّل!
الأمومة والطفل مشروبات صحية صيفية منعشة للأطفال تزيد من مناعتهم
عززي من مناعة أطفالك في الصيف!
الأمومة والطفل طفلك يرفض مشاركة ألعابه مع إخوته: هكذا تُنمين روح المشاركة بداخله!
كوني القدوة له!
إيجابيات النوادي الصيفية للأطفال
الأمومة والطفل إيجابيات النوادي الصيفية للأطفال تتخطّى فكرة التعويض عن المدرسة
تعلّم مهارات الحياة الحيوية!
الأمومة والطفل "لا تلمس هذا الغرض" أخطاء خلال المحادثة مع أطفالك يجب التوقف عن ارتكابها
توقفي عن إرتكاب هذه الأخطاء!

تابعينا على