منى.نصار منى.نصار 15-09-2016
Sleeping, Asleep, Teddy Bear

هل تجدين صعوبة في إقناع طفلكِ بالخلود إلى النوم كل ليلة؟ لا مشكلة بعد الآن، إذ نأتيكِ ببعض الحلول الفعّالة والمضمونة التي تتناسب مع طباعه وطريقة تصرفاته!

ias

فما الذي تنتظرينه؟ جرّبي مساءً الحيل التالية:

الطفل المفاوض:

في كلّ ليلة، يحاول طفلكِ إقناعكِ بتركه مستيقظاً في كل الطرق، ولا يملّ! الحلّ في هذه الحالة هو خلق روتين محدّد، من دون أي إستثناءات، ليعتاد عليه. فلا تستثني مثلاً أيام الفرصة أو نهاية الأسبوع. في المقابل، دعيه يشعر بأنّه يسيطر قليلاً على زمام الأمور، من خلال تركه ليحدّد مثلاً وقت إرتداء ملابس النوم أو تنظيف أسنانه.

الطفل المتطلب:

دائماً ما يجد مبرراً للخروج من السرير أو البقاء مستيقظاً؛ "أريد شرب الماء! أريد طرح سؤال عليكِ! أريد أن أذهب إلى المرحاض!" هذه عيّنة من الجمل التي قد يتفوّه بها طفلكِ، فكيف تتصرّفين حيال الموضوع؟ حددّي له قاعدة بأنّه وإن إحتاج أن يراكِ بعد إطفاء النور والخلود إلى السرير، يستطيع فعل ذلك مرّة واحدة لا أكثر! وفي حال خرق القاعدة، رافقيه بحزم مجدّداً إلى السرير من دون النظر في عينيه أو التكلم معه.

الطفل مفرط النشاط:

السبب الرئيسي وراء هذه المشكلة هو أنكِ على الأرجح تضعينه بشكل مبكر للغاية في السرير. إحتسبي الموعد المناسب حسب الساعات التي يحتاجها من النوم، واطلبي منه الإستحمام مباشرةً قبل التوجه للسرير. هذا الإجراء سيساعده على الإسترخاء بشكل أكبر.

الطفل الخائف:

مخيّلة الطفل الواسعة في إحدى المراحل قد تخلق لديه مخاوف من وجود "وحوش" في غرفته، خصوصاً عندما يحلّ الظلام. تخلّصي من مخاوفه هذه من خلال وضع كرسي إلى جانبه والجلوس عليها حتى يستغرق في النوم. وفي كلّ ليلة، قومي بإبعاد الكرسي بشكل تدريجي، حتى الخروج كلياً من الغرفة بعد فترة أسبوع إلى أسبوعين، ليعتاد على الفكرة.

الطفل المتذمّر:

إن كان طفلكِ دائم التذمّر وقت النوم بأنه يشعر بالكثير من الطاقة في ساقيه أو بأي ألم، فمن المحتمل أنه يعاني من "متلازمة تململ الساقين" التي تزيد حدّته عند الخلود إلى النوم. في تلك الحالة، طبّقي كمادة ساخنة أو كيساً حرارياً على موضع الساقين لتسكين الألم وتسهيل عملية النوم، كما راجعي طبيبكِ لأي حلول أخرى ممكنة.

الطفل المشاجر:

في كلّ مرّة تطلبين منه التوجه للنوم، ينتهي الأمر بالمشاجرة! حوّلي روتين نومه إلى حدث يتطلّع ويتشوّق إليه مثل قراءة قصصه المفضلة له، أو النظر إلى ألبوم صور للعائلة سوياً في السرير. هكذا، سيتحمّس طفلكِ للتوجه إلى سريره، وبكامل إرادته كلّ ليلة.

جرّبي هذه الحيل مع طفلكِ، وأخبرينا ما إن أثبتت فعاليتها في إقناعه بالخلود إلى النوم أم لا، وذلك ضمن خانة التعليقات!

إقرئي المزيد: اكثر 5 أخطاء ترتكبها كل ام تمنع الطفل من النوم!

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الأولى الطفولة الثانية سوشيل ترند نوم الاطفال

مقالات ذات صلة

ألعاب صيفية تنمي مهارات طفلك الحركية
الأمومة والطفل 5 ألعاب صيفية تعلّم طفلك الصغير المشي
الفقاعات تشجّع طفلك على التنقّل!
معلومات جديدة عن حليب الأم مقابل الحليب المركب
الأمومة والطفل معلومات جديدة مدهشة عن حليب الأم مقابل الحليب الاصطناعي
الرضاعة الطبيعية قد تسبب التسمم الرضيع!
الأمومة والطفل مشروبات صحية صيفية منعشة للأطفال تزيد من مناعتهم
عززي من مناعة أطفالك في الصيف!
الأمومة والطفل " أمي أنا أحب صديقي في الصف" هكذا يجب أن تتصرّفي
لا تستهيني بمشاعرها!
وسعي أفاق طفلك بتعلم البرمجة خلال عطلة الصيف
الأم والطفل عائلتي تلتقي مهندسة الكمبيوتر والبرمجة الاء الزبن للحديث عن أهمية تعليم البرمجة للأطفال
تعرفي على أهمية تعليم البرمجة للأطفال وأبرز مستوياتها
الأمومة والطفل "لا تلمس هذا الغرض" أخطاء خلال المحادثة مع أطفالك يجب التوقف عن ارتكابها
توقفي عن إرتكاب هذه الأخطاء!
فوائد السباحة على صحة الأطفال
الأمومة والطفل 5 فوائد صحية للسباحة على الأطفال الصغار
كيفية تعليم الولد من خلال الأنشطة الصيفية
الأمومة والطفل 5 أنشطة صيفية تحافظ على نشاط طفلك الذهني
عندما يلعب الشطرنج مع والده...
الأمومة والطفل طفلك يرفض مشاركة ألعابه مع إخوته: هكذا تُنمين روح المشاركة بداخله!
كوني القدوة له!
Swimming, Water, Person
الأمومة والطفل أنا أم لا أجيد السباحة ولم أنقل هذا الخوف إلى أطفالي!
أشكر ربّي أنني لا أخاف من تحميم أطفالي!
إيجابيات النوادي الصيفية للأطفال
الأمومة والطفل إيجابيات النوادي الصيفية للأطفال تتخطّى فكرة التعويض عن المدرسة
تعلّم مهارات الحياة الحيوية!
Person, Human, Car
الأمومة والطفل دراسة جديدة: تلوث الهواء يمكن أن يؤذي دماغ طفلك
دراسة من أجل صنع سياسة مستنيرة في المستقبل!

تابعينا على