منى.نصار منى.نصار 20-04-2018
الألعاب التي على الطفل اللهو بها حسب خبراء النفس

هل تنتابكِ الحيرة في كلّ مرّة تذهبين فيها للتسوق لإختيار ألعاب طفلك؟ فأنتِ بطبيعة الحال تبحثين عن خيارات عملية ومفيدة لطفلكِ، لن يملّ منها أو تؤثر عليه بأي شكل سلبي. في هذا السياق، جئناكِ بأبرز أنواع الألعاب التي عليكِ إختيارها لصغيركِ بهدف تعزيز قدراته التعلّمية وحتّى بعض القيم لديه، وذلك حسب نصائح خبراء علم النفس!

ias
  • لتشجيعه على التعلم: بإمكانكِ البدء مع طفلكِ منذ عمر مبكر مع الألعام التعليمية التي تعزز قدرته على حل المسائل. فإستيعيني بالأحجيات Puzzles أو الليغو، شرط أن تكون ملائمة لمرحلته العمرية. ومع نمو قدرات طفلكِ الذهنية والجسدية، تستطيعين البدء بتعويده على ألعاب أكثر صعوبة مثل ألعاب الألواح الجماعية Board Games التي تتطلب قدرة تحليل ولكنها ممتعة في الوقت نفسه.
  • لتنمية حسّ الإبداع لديه: خياراتكِ في هذا السياق لا تحصى، ولكن القاعدة الأهم هي منحه وقتاً مفتوحاً وعدم تحديد ما عليه فعله كي يطلق العنان لمخيلته. إكتفي بتزويده بمعدات فنية متنوعة مثل الطباشير، أقلام التلوين بأحجام مختلفة، بعض الطلاء غير السام، مقص وغراء مخصص للأطفال، معجون صلصال أو أي شيء متوفر في المنزل يصب في هذه الخانة.

أمّا إن كانت الموسيقى تلفته بشكل أكبر من الأشغال اليدوية والرسم، فبإمكانكِ منحه بعض الأواني التي تصدر أصوات مختلفة، مثل الملاعق الخشبية، البلاستكية والمعدنية، إلى جانب أوعية من الألومنيوم أو البلاستيك ليصنع الموسيقى الخاصّة به.

الألعاب التي على الطفل اللهو بها حسب خبراء النفس
الألعاب التي على الطفل اللهو بها حسب خبراء النفس
  • لزرع ميزة اللطف في شخصيته: هل تعلمين أنّه بإمكانكِ تعزيز القيم والمبادئ لدى طفلكِ من خلال اللعب أيضاً؟ على سبيل المثال لا الحصر، زوّديه بعدّة لكتابة الرسائل مخصصة للأطفال تشكل أقلام ملونة، أوراق ومغلفات بطبعات ممتعة، وبعض الرسومات اللاصقة. شجعيه عندها على كتابة رسالة لأحد أصدقائه إن كان مريضاً، بمناسبة عيد ميلاده، أو دون أي سبب. 

في السياق نفسه، شجّعي طفلكِ على الألعاب التي يستطيع من خلالها الإستمتاع بصنع أشياء صغيرة، وتقديمها كهدية صغيرة للآخرين، كصنع الأساور أو المجسمات.

كذلك، بإمكانكِ أن تطلبي منه مساعدتكِ في تحضير طبق سهل ولذيذ لمنحه للآخرين لإكتشاف سعادة العطاء.

فما الذي تنتظرينه؟ ركّزي على أصناف الألعاب المذكورة أعلاه، خصوصاً لدى طفلكِ ما بين عمر الـ3 والـ8 سنوات، وحاولي قدر الإمكان إبعاده عن الألعاب الإلكترونية المضرّة!

إقرئي المزيد: تحذير إلى كلّ الأهالي: هذه المخاطر الخفية في ألعاب أطفالكم قد تهدد سلامتهم وحتّى حياتهم!

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الأولى الطفولة الثانية العاب الأطفال سوشيل ترند

مقالات ذات صلة

معلومات جديدة عن حليب الأم مقابل الحليب المركب
الأمومة والطفل معلومات جديدة مدهشة عن حليب الأم مقابل الحليب الاصطناعي
الرضاعة الطبيعية قد تسبب التسمم الرضيع!
فوائد السباحة على صحة الأطفال
الأمومة والطفل 5 فوائد صحية للسباحة على الأطفال الصغار
وسعي أفاق طفلك بتعلم البرمجة خلال عطلة الصيف
الأم والطفل عائلتي تلتقي مهندسة الكمبيوتر والبرمجة الاء الزبن للحديث عن أهمية تعليم البرمجة للأطفال
تعرفي على أهمية تعليم البرمجة للأطفال وأبرز مستوياتها
الأمومة والطفل " أمي أنا أحب صديقي في الصف" هكذا يجب أن تتصرّفي
لا تستهيني بمشاعرها!
الأمومة والطفل طفلك يرفض مشاركة ألعابه مع إخوته: هكذا تُنمين روح المشاركة بداخله!
كوني القدوة له!
Person, Human, Car
الأمومة والطفل دراسة جديدة: تلوث الهواء يمكن أن يؤذي دماغ طفلك
دراسة من أجل صنع سياسة مستنيرة في المستقبل!
الأمومة والطفل "لا تلمس هذا الغرض" أخطاء خلال المحادثة مع أطفالك يجب التوقف عن ارتكابها
توقفي عن إرتكاب هذه الأخطاء!
تحديات تعليم البرمجة للأطفال
الأمومة والطفل تعليم البرمجة للأطفال: تحديات يجب التعرّف عليها!
يجب ألا يتأثر الآباء بالرأي العام وبموضة تعليم الأطفال البرمجة!
إيجابيات النوادي الصيفية للأطفال
الأمومة والطفل إيجابيات النوادي الصيفية للأطفال تتخطّى فكرة التعويض عن المدرسة
تعلّم مهارات الحياة الحيوية!
الأمومة والطفل مشروبات صحية صيفية منعشة للأطفال تزيد من مناعتهم
عززي من مناعة أطفالك في الصيف!
كيفية تعليم الولد من خلال الأنشطة الصيفية
الأمومة والطفل 5 أنشطة صيفية تحافظ على نشاط طفلك الذهني
عندما يلعب الشطرنج مع والده...
Swimming, Water, Person
الأمومة والطفل أنا أم لا أجيد السباحة ولم أنقل هذا الخوف إلى أطفالي!
أشكر ربّي أنني لا أخاف من تحميم أطفالي!

تابعينا على