تلعب الغدد الليمفاوية دورًا كبيرًا في مكافحة الجسم الإلتهابات والأمراض تضم مجموعة من الخلايا التي تعرف بالخلايا الليمفاوية. يحتوي الجسم على أكثر من 600 غدة ليمفاوية، منتشرة في مختلف أنحاء الجسم.
قد يصاب طفلك بالتهاب الغدد الليمفاوية لأسباب عدة منها إصابة الطفل ببعض الحروق في جسمه ومعاناته من التهاب في الحلق ومن ألم في أعلى بطنه ويديه وغيرها من الأمور.
هذا ويمكن لهذه المشكلة أن تكون ناتجة أحيانًا بسبب معاناته من مشكلة معينة في فروة الرأس.
من الطبيعي أن تلجأ الأم في هذه الحالة إلى البحث عن بعض الطرق التي من ِشأنها أن تعالج هذه المشكلة إلاّ أن عليك أن تعلمي أنها تختلف باختلاف السبب الناتج عن هذه المشكلة.
يمكن لهذه الإلتهابات أن تتطور بسبب وجود عدوى بكتيرية في الجسم. في هذه الحالة قد يصف الطبيب لطفلك بعض المضادات الحيوية المخصّصة لهذه المشكلة. هذا وعلى الطفل التأكد من عدم الضغط على هذه الغدد الملتهبة والمتضخّمة إذ إن الأمر يزيد من حدة الإلتهاب وتطول مدة علاجها.
هذا ويمكن لهذا الإلتهاب أن يختفي من تلقاء نفسه بعد علاج المشكلة التي سببت بظهورها أصلًا. لكن عليك التأكد من استشارة الطبيب في الحالات التالية:
- ارتفاع درجة حرارة جسم طفلك.
- زيادة كبر حجم الغدد الليمفاوية مع تقدّم الوقت.
- نزيف الطفل من الأنف أو الفم.
- خسارة الطفل الوزن.
- التهاب حلق الطفل.
