من الطبيعي جداً أن تغمرك سعادة لا توصف عندما يبشّرك طبيبك بنبأ حملك، لكن إعلمي أن هذه المرحلة دقيقة جداً وتتطلّب منك اعتناءً جدّياً ومتابعة منتظمة للتأكد من سلامة الجنين. فهذه الفرحة قد لا تكتمل في حالات كثيرة نتيجة توقّف نبض الجنين وموته من دون علمك! فما هي أهمّ الأسباب المسؤولة عن هذه النتيجة المؤلمة؟
سوء نظامك الغذائي وعدم حصولك على مجموعة متنوّعة من أهمّ المغذّيات التي تنعكس إيجابياً على صحة جنينك.
عوامل وراثية مثل عيب في تركيبة الجنين الوراثية.
نقص حاد في كمية الأوكسيجين التي تصل إلى الجنين.
تعرّضك لفقر دم أو ضعف شديد.
إصابتك بالتهابات مزمنة في الرحم وتكيّس المبيض.
حصولك على الأدوية من دون استشارة الطبيب أولاً، وتناولها في شكل عشوائي وخاطئ.
تعرّضك لـتسمّم الحمل.
استنشاقك لمواد كيماوية كالمبيدات الحشرية والمواد الأخرى التي تتمتع برائحة قوية جداً.
إصابتك بفيروسات وعدوى.
عدم توقّفك عن التدخين، أو حتى تعرّضك للتدخين السلبي. إعلمي أن كلما استنشقت كمية أعلى من الدخان، زاد الخطر على صحة جنينك.
تجلّط الدم في الأوعية الدموية التي تعمل على إيصال الدم والأوكسيجين إلى الجنين.
انفصال المشيمة.
تحرّك الجنين في شكل خاطئ يؤدي إلى إلتفاف الحبل السرّي حول عنقه أو قدمه.
كما لاحظت، إنّ أسباب توقّف نبض جنينك متعدّدة وجدّية لا يمكنك الاستهتار بها نهائياً! لذلك إحرصي على استشارة طبيبك بانتظام خصوصاً خلال أشهر الحمل الأولى إذ يرتفع احتمال حدوث هذه المشاكل. فمن خلال المتابعة المستمرّة يمكن وضع علاجات فعّالة وسريعة تُنقذ حياة جنينك لتكتمل بذلك فرحتك وتختبري روعة الأمومة!
إقرئي أيضاً: في أي أسبوع من الحمل يبدأ نبض الجنين؟
