mirella.eid mirella.eid 14-07-2020
تربية الطفل على احترام الذات وفرض احترامه على الآخرين

ليس هناك ما يريده الأهل أكثر من تربية أطفالهم على المبادئ والقيم التي ترعرعوا عليها في صغرهم والتي نذكر من بينها الثقة بالنفس واحترام الذات والآخرين.

ias

بعد أن تطرقنا في وقتٍ سابق إلى طرق تعزيز ثقة الطفل بنفسه، حان الوقت اليوم لنكشف لك كيف تربينه على احترام نفسه وفرض احترامه على الآخرين.

احترام خيارات الطفل

إذا كنت تريدين تربية طفلك على احترام نفسه والآخرين، فعليك البدء أولاً باحترام خياراته حتى ولو أراد مثلاً ارتداء جوارب غير متطابقة أو القميص فوق السروال؛ فذلك يدلّ على احترامك لحقيقة اختلافه عنك. ولكن، عندما يتعلق الأمر بخياراته التي يُمكن أن تنعكس سلباً على صحته مثل البقاء في الخارج تحت المطر، فعليك التعامل معه بحكمة مثل أن تقولي له: "أنت متحمس للغاية بشأن المطر اليوم؛ ليس هناك أفضل من أخذ حمام ساخن؛ فالجو بارد جداً في الخارج".

التحدث بأدب

تذكري دائماً أنّ الطريقة التي تتحدثين فيها إلى طفلك هي الطريقة نفسها التي سيعتمدها الأخير في حديثه إليك وإلى الآخرين. بدلاً من القول مثلاً: "أوف، لماذا يستغرق ارتداءك الحذاء وقتاً طويلاً؟"، يُمكنك القول: "أحب كيف أنّك تتأنى في ارتداء الحذاء. أتساءل عما إذا كان علينا البدء في الإستعداد مبكراً حتى تتمكن من ارتداء الحذاء براحتك ومن دون عجلة".

إشراك الطفل في اتخاذ القرارات

ومن الطرق التي تساعدك على تربية طفلك على مفهوم الإحترام، إشراكه في اتخاذ القرارات مثل استشارته حول الأطعمة التي يريدك أن تعديها عندما يأتي صديقه إلى الغداء أو سؤاله أي مؤسيقى يحب أن يستمع إليها في السيارة؛ فهذه الأسئلة البسيطة تشعر طفلك بأنّك ترينه كشخص لديه مشاعر ووجهة نظر خاصة به.

منح الطفل الإنتباه الكامل

في زمنٍ يحتل فيه الهاتف مساحة كبيرة من حياتنا، لم نعد نعلم كيف نتواصل مع أطفالنا بالطريقة التي تنمي لديهم قيماً مثل الإصغاء إلى الآخرين واحترامهم.

لذلك، من المهم جداً أن تضعي هاتفك جانباً وتقدمي لطفلك نموذجاً عن الإصغاء والإحترام عبر التواصل البصري وطرح الأسئلة التي تُظهر الإهتمام أو الإنتباه الكامل إلى ما يقوله.

تعليم الطفل السلوكيات الصحيحة

نعم، يُمكن تعريفها أيضاً بالإتيكيت؛ ولكننا لا نتحدث هنا عن استخدام الشوكة المناسبة على متن اليخث إنّما عن عباراتٍ مثل "شكراً" ورجاءً".

ممارسة "النميمة الإيجابية"

بالإضافة إلى أهمية الإمتناع عن انتقاد الآخرين والسخرية منهم على مسمع طفلك، يُمكنك ممارسة النميمة الإيجابية أي تسليط الضوء على الأشياء الجيدة التي يقوم بها الأشخاص من حولك والتحدث عنها؛ إنّها ببساطة طريقة جيدة لتربية طفل على الإمتنان والتقدير والإحترام.

والآن، ما رأيك في إلقاء نظرة على الأساليب التربوية التي عليك اتباعها مع طفلك لئلا يفسده الدلال؟

الأمومة والطفل الأم والطفل الام الكلاسيكية تربية الطفل

مقالات ذات صلة

وسعي أفاق طفلك بتعلم البرمجة خلال عطلة الصيف
الأم والطفل عائلتي تلتقي مهندسة الكمبيوتر والبرمجة الاء الزبن للحديث عن أهمية تعليم البرمجة للأطفال
تعرفي على أهمية تعليم البرمجة للأطفال وأبرز مستوياتها
الأمومة والطفل " أمي أنا أحب صديقي في الصف" هكذا يجب أن تتصرّفي
لا تستهيني بمشاعرها!
معلومات جديدة عن حليب الأم مقابل الحليب المركب
الأمومة والطفل معلومات جديدة مدهشة عن حليب الأم مقابل الحليب الاصطناعي
الرضاعة الطبيعية قد تسبب التسمم الرضيع!
ألعاب صيفية تنمي مهارات طفلك الحركية
الأمومة والطفل 5 ألعاب صيفية تعلّم طفلك الصغير المشي
الفقاعات تشجّع طفلك على التنقّل!
إيجابيات النوادي الصيفية للأطفال
الأمومة والطفل إيجابيات النوادي الصيفية للأطفال تتخطّى فكرة التعويض عن المدرسة
تعلّم مهارات الحياة الحيوية!
الأمومة والطفل طفلك يرفض مشاركة ألعابه مع إخوته: هكذا تُنمين روح المشاركة بداخله!
كوني القدوة له!
الأمومة والطفل "لا تلمس هذا الغرض" أخطاء خلال المحادثة مع أطفالك يجب التوقف عن ارتكابها
توقفي عن إرتكاب هذه الأخطاء!
الأمومة والطفل مشروبات صحية صيفية منعشة للأطفال تزيد من مناعتهم
عززي من مناعة أطفالك في الصيف!
كيفية تعليم الولد من خلال الأنشطة الصيفية
الأمومة والطفل 5 أنشطة صيفية تحافظ على نشاط طفلك الذهني
عندما يلعب الشطرنج مع والده...
Person, Human, Car
الأمومة والطفل دراسة جديدة: تلوث الهواء يمكن أن يؤذي دماغ طفلك
دراسة من أجل صنع سياسة مستنيرة في المستقبل!
فوائد السباحة على صحة الأطفال
الأمومة والطفل 5 فوائد صحية للسباحة على الأطفال الصغار
Swimming, Water, Person
الأمومة والطفل أنا أم لا أجيد السباحة ولم أنقل هذا الخوف إلى أطفالي!
أشكر ربّي أنني لا أخاف من تحميم أطفالي!

تابعينا على