من الطبيعي أن يكون حليب الأم من أفضل الحليب الذي يمكن أن يحصل عليه الطفل خلال السنة الأولى من عمره بسبب احتوائه على كل العناصر الغذائية التي يحتاج إليها من أجل النمو في شكل طبيعي. لكن بعد مرور هذه السنة والتوقف عن الرضاعة ما هو أفضل نوع حليب يمكن أن تقدميه لطفلك؟
مع بلوغ طفلك عمر السنة، يصبح جاهزًا لتغيير نوع الحليب الذي يحصل عليه. تشير العديد من الدراسات إلى وجوب حصول الطفل على حليب كامل الدسم عند عمر السنة بسبب احتوائه على العناصر التي تفيد نمو الدماغ والجهاز العصبي. لكن لا يجب أن تقدمي له هذا النوع في حال لم يكن وزنه مناسباً لعمره أو في حال كان معرّضًا للسمنة في المستقبل. في هذه الحالة، تبدأين بتقديم له حليب قليل الدسم الذي سيناسب صحته أكثر.
أما مع بلوغه عمر السنتين، فعليك استشارة طبيبك المعالج لتتأكدي في حال كان يجب عليك الإكمال في تقديم له حليب قليل الدسم أو التغيير إلى حليب يحتوي على 1% من الدسم.
إذا لاحظت عدم تقبّل طفلك نكهة الحليب، ننصحك باتّباع التعليمات التالية:
البدء بخلط حليب الثدي مع الحليب العادي والتخفيف مع الوقت من حليب الثدي ليتعوّد فيها طفلك مع الوقت على نكهة الحليب وحده.
إضافة بعض أنواع الفاكهة التي يحبها طفلك إلى الحليب.
لكن إن لم تجدي أي نتيجة على رغم محاولتك هذه الطرق، لا تجبري طفلك على تناول الحليب لكن تأكدي من حصوله على العناصر الغذائية من خلال تناوله بعض الأطعمة التي تحتوي على الفيتامين D وبعض المعادن الأخرى.
إقرئي المزيد: فوائد الحليب المنكّه بالشوكولا للأطفال
